الثلاثاء، 9 مارس 2010

متى نفيق

ضمت اسرائيل الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال للتراث الإسرائيلي ،كما سمت من قبل حائط البراق بحائط المبكى وجعلته مزارا دينيا لليهود ،فماذا ننتظر حتى نعي مايحدث من حولنا ؟لا أدري لم تخيلت أو بصراحة تمنيت أن يهدم اليهود المسجد الأقصى وأن تقضي الحفريات عليه فلايعود الزعماء العرب إلى عقد المؤتمرات التي تندد وتشجب مايحدث هناك !!!!! نعم أتمنى ذلك فلقد حصر العرب القضية في التنديد والشجب والإستنكار ونسوا أن هناك شعبا مسلما يطالب بالحياة بحقه في الحياة ،فققط راحوا يبنوا الأسوار ويغلقوا المعابر بدعوى الحفاظ على أمن البلاد ،بل إن بعضهم استعان به العدو لبناء القواعد الخاصة بسلاح الجو ليضرب اخوانه .

أمتي أفيقي !!! فما أشد خشيتي عليكم وأنتم واقفون بين يدي الله يسألكم :ماذا قدمتم للشعوب المسلمة ؟لم ساهمتم في هدر دماء إخوانكم ؟أو لم تسمعوا قول حبيبي صلى الله عليه وسلم :لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم ।





الأربعاء، 24 فبراير 2010

تأملات 1

منذ عدة أيام أشتريت أريكة خضراء اللون ذات ملمس حبيبي ।كان يجلس عليها دببة ذات فراء بني ،ثلاثة من الدببة تمثل الأب والأم والإبن.

الأم تحيك بعض الملابس فيما راح الأب يتحدث في الهاتف مع صديق وقد أوقع كوب الشاي على الأريكة فلوثها دون أن يشعر ،أما الإبن فقد انشغل بتسلق الأريكة.
استبدل الصانع أرجل الأريكة بصندوق ذو قفل ليكون في النهاية صندوق ادخار جميل (حصالة).
أخذ بناني يتلمس التفاصيل الدقيقة كما كانت تفعل عيناي ولما اكتشفت براعة الصانع الماهر الذي استطاع سلب عقلي بتلك التحفة الرقيقة وجدت نفسي أقول دون أن أشعر سبحان الله إذا كان هذا من صنع المخلوق فما بالك بالخالق ؟
الخالق سبحانه وتعالى الذي خلق الانسان فأحسن خلقه وتصويره .

الاثنين، 18 يناير 2010

المخابرات

لم اخبر أحد سبب التحاقي بقسم اللغة العبرية ؛أعني السبب الحقيقي لانضمامي للقسم .
حسنا أخبركم بالسبب لقد انضممت لهذا القسم لأني سمعت ان المخابرات المصرية تقبل من يجيد أكثر من لغة ,كان حلم انضمامي للمخابرات المصرية قد بلغ الذروة عندما بدأت أقرأ عن العميل فاي تلك الشخصية التي كتب عنها د نبيل فاروق في سلسلة كوكتيل وسواء أكانت شخصية حقيقية ام مختلقة فقد كانت كل عملية يقوم بها فاي سببا في ازدياد تمسكي بحلمي ،حلم الإنضمام للمخابرات المصرية العامة
د /نبيل هو من أحيا بداخلي عشق مصر ،هو من جعل جملة من أجل مصر تصيبني برعدة تسري داخل جسدي .كم اعشق عالم المخابرات حيث يقوم على العقل وحسن التدبير وحده ،نعم هناك عاطفة لكنها عاطفة لها هدف سامي ونبيل.
لايهم إن كنت سأنضم للمخابرات ام لا المهم ان يكون ماأفعله من أجل الله سبحانه وتعالى ثم من أجل مصر .

الخميس، 14 يناير 2010

أنا أفتخر

فخورة بحجابي فخورة بإسلامي فخورة بلغتي العربية قد تبدو الجمل الثلاث جمل حماسية ليس فيها شيء ،فمامعنى أني محجبة أو أني مسلمة؟ثم إن الجميع يتحدث اللغة العربية فماذا هناك؟هو فقط شعور يفيض بداخلي ويغمرني فلا أستطيع سوى التعبير عنه بهذه الجمل بسيطة التكوين ،عميقة المعنى!।حقا أنا فخورة بحجابي وفخورة بإسلامي فكلا منهما يؤديان إلى الراحة الداخلية والشعور بالطمأنينة والسكون ! أما اللغة العربية فإتقانها نعمة ربانية فمن حاز شرف الحديث بها وجب عليه أن يحفظها وأن يعطيها حقها فلايهين الأحرف والكلمات